حر أنت يا قلمي
فلتكتب عن بقايانا
الحلم ضل
و تاهت عنا دنيانا
و صرنا نناجي أسوار الحنين
ولن يجدي فالأسوار أسيانة
و كيف نكتب عن اشتياق
يحيل المرء هذيانا
الدهر فرقنا و مزقنا
و ما أرثى فينا إنسانا
ترانا رضينا بذاك الرحيل
و لم نبدي للفراق عصيانا
كرامتنا تأبى الرجوع
وبات كلانا للرجوع ظمآنا
و إن كنا نواري نار الحنين
فضلوعنا تشتاق أحضانا
نوئد مشاعرنا و نذبحها
لكن تظل قلوبنا ولهانة
وحين ينبض الفؤاد بالذكرى
يزعم له الذهن نسيانا
و تدميني أحشائي لذكر اسمك
فكفاك عنادا و كفاني أشجانا
عدت مشتاق إلى ضمك
أعدو إليك وللأشواق ألوانا
فلا تأسى عليّ وافتحي ذراعك
و امسحي عن عبراتي أحزانا
و إن ترحلي يجف الحبر في قلمي
فلن يكتب و لن يبقي لقصتنا عنوانا
فلتكتب عن بقايانا
الحلم ضل
و تاهت عنا دنيانا
و صرنا نناجي أسوار الحنين
ولن يجدي فالأسوار أسيانة
و كيف نكتب عن اشتياق
يحيل المرء هذيانا
الدهر فرقنا و مزقنا
و ما أرثى فينا إنسانا
ترانا رضينا بذاك الرحيل
و لم نبدي للفراق عصيانا
كرامتنا تأبى الرجوع
وبات كلانا للرجوع ظمآنا
و إن كنا نواري نار الحنين
فضلوعنا تشتاق أحضانا
نوئد مشاعرنا و نذبحها
لكن تظل قلوبنا ولهانة
وحين ينبض الفؤاد بالذكرى
يزعم له الذهن نسيانا
و تدميني أحشائي لذكر اسمك
فكفاك عنادا و كفاني أشجانا
عدت مشتاق إلى ضمك
أعدو إليك وللأشواق ألوانا
فلا تأسى عليّ وافتحي ذراعك
و امسحي عن عبراتي أحزانا
و إن ترحلي يجف الحبر في قلمي
فلن يكتب و لن يبقي لقصتنا عنوانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق