السبت، 18 يونيو 2011

لما هذا الصمت

لما هذا الصمت
ارجوكي تكلمي معي بأي كلام
أجرحيني بكلامك فقط تكلمي
لست مذنب انا
قلمي الذي اذنب فحاكميه وشنقيه
لست مذنب 
اورقي التي اذنبت بمذقيها وحرقيها
لست مذنب
أرجوكي تكلمي معي لو بقليل من الكلام
هل نسيتي كلماتك الحنونه
هل نسي لسانك الكلمات
هل نسي قلبك الحب
هل نسي عقلك شكلي 
لما هذا الصمت
فأنا اعشققك كما انتي
لما هذا الصمت
اعشق عينيكي العسليه الدائريه الواسعه
اعشق هذان الخدان الحمراوان 
اعشق شفتاكي الناعمتان
اعشق كل خليه من خلايا جسمك
اعشق الدم الذي يسيل في عروقك
اعشق حروفك وكلماتك
لما هذا الصمت
صمتكي يصيبني بلهذيان
صمتكي يصيبني بجنون
صمتكي يصيبني بموت بطيئ
ها انا هنا انتظر 

ارجوكي تكلمي لعيدي لي الحياه
لتعيدي الدم الى عروقي
لتعيدي نبضات قلبي التي توقفت مع صمتك

ارجوكي

............................



الأحد، 12 يونيو 2011

يا من كان .......

يكتب قلم

ويتوقف قلم

وأنتي عجب لم تتحركي أبداً

أنتي يا حزني

توقف


لا البكاء فادني

لأرتاح

ولا الكذب على نفسي نجح

ما زالت تلك البسمة راحلة لبعيد

رياحٌ مالحة من دموعي

أعصفت

لكن لم ينتبه أحد

يضنون أنها موسم

لكن لم يعلموا كم أحتاجت من العقود

أتكلم كعجوزٍ

وأنا بعمري فتي

لكن الحزن عتبة

تنقل روحك من زمن لزمان

ومن مكان لمكان


هواجس خاطرتي الميؤوسة

تتناقل
على حافات ورقية

بكل إزدراء


لا أنتظر أن تعجبي بكلماتي

ولا ان تواسي جرحاتي

يا من كان .......

أنا فقدت الأمل

سأقف أنتظر

راكبالموت لتأتيني

السبت، 11 يونيو 2011

كيف



كيف للسماء ان تطرد نجومها؟!
وكيف للعين ان تتخلى عن اهدابها؟!
كيف للنحل ان يفارق الرحيق؟!
كيف للذات ان يفارق الروح؟!
كيف لي ان انساك؟!
وانت من اخذ مني قلبي ووجداني بهواك
كنت لك اغنيه تتغنى بها عند المساء
وكنت لي طيرا يشدو لي كل نهار

تمتد الينا الاشواق
نبحر معها عمقا
صمتا
يمتلكها قلب مشتاق

احاسيس سطرت هنا على اوراق بيضاء
بوح سكنت اصدائه
وتاهت معه اصوات السماء
تراتيل قمر
ونجوم تنصت لحديث
يهواه المساء 
 
عجبني فنقلته

الجمعة، 10 يونيو 2011

اهديها لكل زور الدونه الصغيره








أراد أن يحبني.......

أراد أن يحبني ...


فنثر لي الورد أينما تلفت ..


أراد أن يحبني أكثر ..


فحمل لي كل يوم صوته بشكل أشهى

و زين لي أحلامي بالسكر


أراد أن يحبني أكثر و أكثر ...


فزرع لي أقحوان الأرض جميعاً تحت نافذتي

و حمل السنونوات خطابات طويلة لتخبرني بقدر إشتياقه



و لحظة قررت فيها أن أحبه أكثر من أي شيء



وجدته يرحل

مازلت أنتظر


/ أحـــ ـــبـــ ــك /




ألفت لك أرقب عيونك و هي تبرق في وجهي لتخبرني بمواسم الفرح القادمة








مضى العمر ...




مازلت انتظر مواسمك ... و وعود القدر لي


أنتظرك كلك





و كل شيء ................ كل شيء






مازلت أنتظر ... !