الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

مسرحية

مسرحيه

تفيق صباحا ككل الايام تغسل وجهك بماء بارد وتحتسي فنجان من القهوه مع سيجارة تحرقها كما تحترق أيامي
وتخرج من البيت ذاهبا الى عملك روتين يومي لا تغير
وتقضي يومك في العمل كأني ماكنه تعمل دون توقف
وفي أخر النهار تعود للبيت وتغتسل وتجلس أمام التلفاز حتى يغلب عليك النوم وتنام نوم بدون راحه تتقلب بفراشك يمينا ويسار
وتغمض عينيك يعتقدون من حولك انك نائم لاكن عقلك يقلب الأفكار يفكر في اليوم التالي وفي اليوم السابق وتقول بنفسك أين هم اصدقائي
لما انا وحيد في هذه الدنيا
لماذا لماذا
كان لي أصدقاء لاكن لاتعجبهم الحقيقه يريدون مني أن أضع بعض البهارات على حياتي لتعجبهم
وفقتهم جميعا وانا الأن اعيش حياتي مسرحيه تعيد نفسها كل يوم بدون تغير
وفي يوم من الأيام أيام المسرحيه حصل تغيير لربما انهو كان تغير في احداث هذه المسرحيه
كنت اقف على موقف الحافله أنتضر أن اصعد على الحافله ذاهبا الى عملي
وفجئة توقفة بجانبي فتاة نضرة اليها والى اعينها العسليه وطولها وجمالها يا له من جمال لم ترى عيني كهاذا الجمال
وأخذ عقلي بتفكير كيف اكلمها كيف أبدئو بلحديث معا هل القي عليهل تحية الصباح
أم ابتسم لها  .
لا أدري ربما ستبقا ساكته وربما تبتعد عني
ربما لا تصعد الى الحافله التي ننتضرها لتبتعد عني

لاكن لربما يدور بعقلها ما يدور بعقلي وتريد أن تبدأ معي الكلام

أتت الحافله وصعدنا على متنها  وجلس على كرسي منفرد وجلست خلفها أنضر الى خصلات شعرها الأسود الذي أبهرني بجماله
وأخذ عقلي بتفكير مرة أخرى ستصل الحافلة الى وجهتها قريبا ونفترق دون أن نتكلم ولا بكلمه ماذا افعل هل أسكت وأنسا ما رئيتو من جمال لاكن قلبي اذداة نبضاته ولا ادري ما به هل أنا مريض.
ربما أنه العجاب بهذه الفتاة لا ادري لا ادري.

وصلت الحافله الى وجهتا وذهبت الا عملي واعيني تلاحق هذه الفتاة
وتركتها دون أن اكلمها
وبعد يوم من العمل والتفكير بهذه الفتاه عتو الى البيت وتكتمل المسرحيه لاكن كان هناك تفكير طوال اليل بهذه الفتاه

يا ليتني لم أراها
وفي اليوم التالي أفقتو باكرا ومسرعا الى موقف الحافله أبحث عن تلك الفتاه هل سألقاها
أتت الحافله ولم تأتي الفتاة لم أصعد على متن الحافله لربما ستأتي هذه الفتاة التي أنبهرتو بجمالها
واحبها قلبي
واتضرتو كثير ولم أصعد على متن أي حافله ولم اذهب الى العمل أنتضرتها طوال ذاك اليوم لاكن مع الأسف لم تأتي
عتو الى البيت متعبا مرهقا من كثر التفكير
لربما كانت صدفة ذاك اليوم أن أراها


ذهبت الى فراشي  واقول لنفسي لنعد الى المسرحية هكذا يريد المخرج.
وبلفعل عادة المسرحيه والروتين اليومي بدوران يوم يليه يوم يليه يوم
وفي أحد مقاطع المسرحيه كنت اقف على نافذة غرفتي صباحا وأذ بها تلك الفتاه تقف على نافذة البيت المقابل هل هيه أبنت الجران
فبتسمت لها بدون تفكير فبتسمت فطار قلبي فرحا وفرحا وعادة الحياه الى قلبي يااه كانت بجانبي طوال الوقت وأنا لا ادري
جلبت ورقة وقلم ورسمت على الورقه وردة وثنيت الورقة كاكرة صغيره ورميتها الى الفتاه لاكن مع الاسف لم تصل الورقه اليها سقطة بين بيتنا وبيتها ذهبت مسرعة الى الأسفل لالتقط الورقة حين وصولي كان الفتاه في الاسفل تريدها ولتقطناها سويا
فتركتها لها من يدي رات ما بداخلها فقالت صباح الخير  قلت لها صباح الخيرات

قالت لي دائما أنتظرك على شرفتنا .
وبدأة الكلمات بيننا
وذهبنا سويا الى موقف الحافله وصعدنا الى الحافله
من هذه الحضه نسية أحداث المسرحية
وبدأت حياتي بتغير يوم بعد يوم

اصبحت حياتي جميلة ورائعه
أصبح عندي أهداف اعمل لأجلها
هناك من يعاتبني
هناك من يخاف علي
لاكن لا ننسا الأمل
الأمل بسعادة
الأمل بلحريه
الأمل لتحقيق أهدفنا


أن الحياة بدون الأمل مسرحيه روتين يقتل
والحب نور ينير عليك بوحدتك

لاتجعل حياتك مسرحيه

كم منا يعيش هذه المسرحية

هذه كلماتي البسيطه عن تجربة عشتها
أكرم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق