الأحد، 17 أكتوبر 2010

يا من سرقت دمعتي




الفراق احد المنعطفات الاجباريه واصعبها والامانه اني اكرهها وبعد فراق الاحبه قررت ان اعتزل العالم خوفا من الم الفراق وقسوته من اصعب الامور هو فراق الاحبه ولكن عزائنا فيهم هي الذكرى الطيبه وعلى امل ان نسمع عنهم اخبار طيبه ان دنياا عجيبه وغريبه اذا التقينا باشخاص نقول من الصعب مفارقتهم بل من المستحيل ان نفارقهم
وفجاة نرى الدنيا تسير عكس ما نتمنا ونريدونحاول قدر المستطاع لملمت جراحناوالمضي قدما
هذا هو حال الدنيالقاء..تعارف..اجتماع ..محبه..ثم فراق ووداع
الظاهر الفنا هذا الوضع وتاقلمنا معه وليس امامنه لان سوى حفظ المحبه لمن حبيناهم وذكر ايامنا الجميله
معهم هي خير ما بقى لنا
لم اكن اعلم اني احط على خصن شجرة الزمان فحان الوقت لنودع بعضنا ونفترق..
ومن منا لم يسعفه الوقت ليودعنا ويرحل
ما عاد لي في هجرك اختيار
ابتعد وانا ابتعد بانجبار
كان كان لك عصفورا وطار
وحط على جذع وارتخى بانهيار
هزت دمعته امواج البحار
وبرحيلك زارته رعشة الانتظار
هذه هي حياة كما عرفناها وكما روتها معظم القصص والحكايات وخطتها اقلام الادباء
وبعد كل ذاك الحب والعشره فلابد ان تحين لحظه الفراق
من منا لا يتالم من لوعه الفراق ..!!
ومن منا لا يسهر الليل تواسيه وسادته وتمتص دموعه الحاره واهاته الحارقه !!
اني تعودت الفراق هناك اشخاص تربينا في ظلهم وتحت رعايتهم وفارقناهم فتالمنا لفراق المباغت
وهناك اناس عرفناهم واحببناهم وبنينا احلامنا ولم نكن نعلم كنا نكتبها على الرمال ولم نحسب حساب الريح ولا الموج
اخذوها وتناثرت واخذت كل ذكرياتنا معها
ولكن اني لم اعلم سوف افارقك لانك كنت كل حياتي ولحظه وداعاك اه اه اه يا الحظه وداعك انها صعب وبكل مقايس الدنيا صعبه حيل صعبه وانا التي كنت اتمنا قربك واتمناقلبك واريدك ان تكون وحدك في دنياي
هل كنت انت حلم ام واقع خيال ام حقيقه حب ام صداقه لا ادري
انت عندي فئه نادره تلك الفئه لا اعرف ماذا اسميها انت الفئه التي مرت بحياتي وشعرت انها جددت وبنت
وررممت ما كان مدمر من قسوة الايام
وترحل بصمت مثل نسمه بارده في جو حار
فاجدني احزن على فراقك وابتسم واسعدوقت قضيته معك وابكي
غالبا ما يحيرني هذا التناقض وكثيره هي تساؤلاتي
واتفحص ما بداخلي من حيره فمن بربكم يستطيع ا ن يحل شفرات هذه الحيره ويريحني
هل يعقل ان يكون بحياتنا شخص رائع نوده ونتمناه ويرحل
يضع بصمات رائعه وخالده على صفحات الذكريات ويرحل !!!!!
ورغم رحيله لا يجعلك تتالم وتبقى تشتاق له وتتمناه
لما لا نتمناه وقد كان ذالك الرجل الذي كنت ابحث عنه بعالم الواقع وعالم الخيال
انبهرت لما لديه من صفات نادره قالما نجدها بواقعنا نتعلق بيها لدرجه لا توصف فكيف سوف نتحمل فراقهم
حتماالفراق صعب ومؤالم ولكن هذا هو القدر ويجب ان لا نعترض وان نتحمل كل الالم
ونبقى نعيش على الذكريات واسترجاع الايام الجميله وسوف اخلد كل ذكرياتي وابقى اعيش فيها الى الابد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق